قام وفد الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية برئاسة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين بزيارة مقر اقامة سفير جمهورية ايران الاسلامية كاظم جلالي بموسكو وذلك لتقديم واجب العزاء بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
وأعرب الزعيم الروحي لمسلمي روسيا عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه. وأكد أن الشعب الروسي يشارك جمهورية إيران الاسلامية حزنها على خسارتها التي لا يمكن تعويضها. وقال سماحة المفتي إنه يعرف الرئيس إبراهيم رئيسي شخصيا، وأكد أنه كان يساهم على الدوامً، بالقول والفعل، في التقارب بين شعبي روسيا وإيران
وعَبّر سعادة السفير كاظم جلالي عن امتنانه لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين على التعازي التي قدمها نيابة عن مسلمي روسيا، مضيفاً أنه في السنوات الأخيرة، وبفضل جهود الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، لوحظت ديناميكية إيجابية في تطور العلاقات بين روسيا وإيران، والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق، وكان من المهم، بحسب ما قالة سعادة السفير، أن يولي الرئيس ابراهيم رئيسي اهتماما كبيرا لتطوير العلاقات الثنائية في المجال الديني، لذلك، حرص خلال زيارته الأولى لروسيا أن يزور المسجد الجامع بموسكو، ويلتقى بسماحة المفتي راوي عين الدين، وتحدث مع رواد المسجد من مسلمي روسيا وأدى الصلاة بالمسجد
وقال سعادة سفير جمهورية ايران الاسلامية بموسكو كاظم جلالي: " نحن ممتنون للغاية لكم وللحكومة الروسية والشعب الروسي. وفي هذه الأيام لم نشعر بالوحدة. وفي يوم الحادث المأساوي، وعلى الرغم من أنه كان مساء يوم الأحد، دعاني الرئيس فلاديمير بوتين، إلى الكرملين وقدم لي الدعم الكامل، الأمر الذي حظي بتقدير كبير من قبل حكومة وشعب ايران"، مشيراً إلى أن هذا الدعم الأخوي يُظهر الصداقة الحقيقية والصادقة والمخلصة بين بلدينا على أحسن وجه
وأكد سعادة السفير الايراني كاظم جلالي على الاحترام اللامحدود الذي تكنه حكومة وشعب إيران لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، وتقدر عالياً جهوده المباركة من أجل التقارب والوحدة الروحية بين مسلمي البلدين
وفي ختام الزيارة سجل سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا كلمة في سجل التعازي، ثم قام برفقة نائبيه ضمير محي الدينوف وروشان عباسوف بوضع اكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للضحايا وقرأ سورة "الفاتحة" من القرآن الكريم على أرواحهم