Friday, 10 May 2024
مجلس شورى المفتين لروسيا
بِسْمِ  اللّهِ  الرَّحْمـَنِ  الرَّحِيمِ
 
Rus En Ar
مقالات > أخبار > وفد مجلس الأساقفة الكاثوليك في روسيا يزور المسجد الجامع بموسكو

وفد مجلس الأساقفة الكاثوليك في روسيا يزور المسجد الجامع بموسكو بحث البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الاول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية خلال استقباله، يوم أمس الأول 14 فبراير في مقر الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وفداً يضم ممثلي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في روسيا برئاسة المطران باولو بيتزي، متروبوليت أبرشية والدة الإله في موسكو، رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في روسيا، سبل تطوير العلاقة بين الطرفين وتنفيذ المشاريع المشتركة المحتملة
وحضر اللقاء نيابة عن الكنيسة الكاثوليكية أيضًا أمين سر مجلس الأساقفة الكاثوليك في روسيا القس ستيفان ليبكي، ومستشارة مطران أبرشية والدة الإله في موسكو مارينا كلاين، والغيز دولت شين، رئيس قسم التعليم والعلوم في الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وماريا شافرينا رئيس قسم المنظمات الدينية غير الإسلامية
وناقش الطرفان المشاركة في عدد من القضايا والفعاليات والمشاريع منها: الاحتفال بالذكرى اليوبيلية لوثيقة نوسترا ايتاتي عام 2025 (( في الثامن والعشرين من أكتوبر 1965م أصدر بابا الفاتيكان بولس السادس إعلانا تاريخيا بتصالح الفاتيكان مع الأديان الأخرى في العالم))، والمشاركة في المنتدى الإسلامي العالمي في نسخته العشرين، الوضع في قطاع غزة، والتعاون في مجال نشر واصدار الكتب، والتعاون في المجال التوعوي والتعليمي
في هذا الصدد، اشار البروفسور ضمير محي الدينوف إلى أن مسلمي روسيا اطلقو مبادرتين لتنظيم مؤتمرين مكرسين للاحتفال بالذكرى اليوبيلية للمجلس الفاتيكاني الثاني، والوثائق المنبثقة عنه "نوسترا ايتاتي"، مضيفاً :" واعتقد أن هذا التقليد الجيد سيستمر في العام التالي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 60 اليوبيلية لوثيقة نوسترا ايتاتي والتي سيحتفل بها عام 2025، مقترحاً تنظيم مؤتمر أو فعالية مشتركة احتفاءً بهذا الحدث الكبير  مع دعوة ممثليم عن البريستول المقدس  في روسيا
ورحب الأسقف باولو بيتزي بهذه الفكرة، مؤكداً بأن الشكل الأفضل للفعالية هو تنظيم منتدى أكاديمي كبير يجمع ممثلي جميع التقاليد الدينية في روسيا
وفي حديثه عن موضوع الحوار بين الاديان، أكد البروفسور ضمير محي الدينوف أن هذا هو احد الأهداف التي عمل المنتدى الإسلامي العالمي على تحقيقها على مدى عشرين عاماً، مضيفاً: "وبتوجيهات سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين ندعوكم للمشاركة في اعمال المنتدى الاسلامي اعالمي في دورته العشرين والتي سينعقد في سبتمبر من هذا العام 2024". كما ناقش الطرفان أيضًا تنظيم فعاليات تعليمية متبادلة لرجال الدين من الطرفين تهدف للتوصل إلى فهم أفضل لأسس ومبادئ ديانات بعضهم البعض
وتحدث الدكتور ضمير محي الدينوف عن تجربة الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في تنظيم دورات تدريبية متقدمة للأئمة العاملين في مناطق مختلفة من البلاد، حيث يتضمن برنامج هذه الدورات زيارة الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية ويستمعون إلى محاضرات من ( كهنتها) رجال الدين فيها
بدوره، قال رئيس الأساقفة باولو بيتزي، رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في روسيا بأنه يمكن للمتخصصين أيضًا إلقاء محاضرات عن الإسلام للكهنة الكاثوليك والإكليريكيين ، مؤكداَ إن مثل هذه المعرفة المتبادلة والتعارف ببعضهنا لبعض ضرورية للحياة الطبيعية مع بعضنا.
كما ناقش الطرفان الوضع في غزة. وأبلغ الدكتور ضمير محي الدينوف رئيس الأساقفة باولو بيتزي بموقف المسلمين في روسيا تجاه الكارثة الإنسانية الحالية، مؤكداً بأن الأئمة يدعون في خطبهم إلى الحفاظ على الموقف الأخوي تجاه ممثلي جميع الأديان، مضيفاً: "لا نملك كلمات للتعبير عن شعورنا تجاه ما يحدث في فلسطين، الأرض المقدسة للديانات الثلاث وأنا أتفق معك: يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا وكل ما هو ممكن لوقف إراقة الدماء
من جانبه، اضاف المطران باولو بيتزي، وحتى لو لم تكن هذه التصرفات مرتبطة مباشرة بالأرض المقدسة، فإنها تؤثر على العلاقات الودية بين دياناتنا، مشيراً إلى أن قداسة البابا يفكر ويبحث كل يوم في الخطوات الممكنة لدفع الوضع في فلسطين
وفيما يتعلق بمسألة التعاون في مجال النشر واصدار الكتب، ناقش البروفسور ضمير محي الدين مسألة اصدار الكتب الجديدة ضمن سلسلة "الحوار بين الأديان" التي بدأت أسستها دار "المدينة" للنشر، والتي تضمنت نشر ترجمة رسالة قداسة البابا فرانسيس العامة " فريتللي توتي" ("كلنا إخوة") وكتاب "الرسالة..المودة والرحمة" لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين.
واقترح البروفسور ضمير محي الدينوف على نيافة رئيس الأساقفة بيتزي أن يقترح أعمال المؤلفين الكاثوليك التي يمكن أن تنشر ضمن هذه السلسلة وتشكل استمرارية لها. كما عرّف الضيوف بمقاله بعنوان: " أول نشر للترجمة اللاتينية للقرآن الكريم عام 1543 - علامة فارقة في تاريخ الحوار المسيحي الإسلامي".
وضمن سياق التعاون في نشر الكتب، أشار إمام وخطيب المسجد الجامع بموسكو إسلام زاريبوف، الباحث في معهد موسكو الإسلامي، إلى أنه عمل في مجال تحديث اللاهوت الإسلامي المحلي على مدى عدة سنوات، متحدثاً عن الطبعة الجديدة لأعمال العالم اللاهوتي التتاري موسى بيغييف، حيث يقدم العالم في هذا العمل تفسيرا فريدا في الفكر الإسلامي لسورة الفاتحة من القرآن الكريم، والذي يتضمن الانفتاح على العالم ووحدة الناس في الرحمة الإلهية


ВКонтакт Facebook Google Plus Одноклассники Twitter Яндекс Livejournal Mail.Ru

العودة إلى القائمة

Direct speach سماحة المفتي يهنئ الأخوة المؤمنين بعيد ال
مواعيد الصلاة
10. 05. 2024 02:24 — الفجر 04:21 — شروق الشمس 12:32 — الظهر 16:42 — العصر 20:32 — المغرب 22:29 — العشاء
في موسكو 03:31