اشار سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، إلى أهمية انتصار الشعب السوفييتي متعدد الأعراق والأديان في الحرب الوطنية العظمى، مؤكداً على أن الشعب السوفياتي بكل فئاته وفي كل أرجاء الوطن الشاسع وقف متحداً من أجل الدفاع عن وطنه ضد الغزاة النازيين، وتطوع عدد كبير من المواطنين للقتال على الجبهات، وبفضل تضحياتهم تحقق النصر ودفعوا ثمناً باهظاً لتحقيقه، واستشهد الكثيرون في ساحات المعارك، لكنهم دافعوا بشرف وبسالة عن وطنهم وحريته واستقلاله
بمناسبة ذكرى الـ 81 لبدء الحرب الوطنية العظمى 22 يونيو 1941، أقيم يوم أمس في المسجد الجامع بموسكو وبمشاركة سيرغي ليبوفوي رئيس هيئة الرئاسة لجمعية "ضباط روسيا" لعموم روسيا، بطل الاتحاد الروسي، الرئيس المشارك لمجلس أمناء حملة "شمعة الذاكرة"، وبمباركة المفتي الشيخ راوي عين الدين، حفل مهيب احياءً ليوم الذكرى والحزن
كما تحدث الضيوف الأبطال من قدامى المحاربين، والمقاتلين، وضباط القوات المسلحة في روسيا الاتحادية، مشيدين بالإنجاز الذي حققه الجندي السوفيتي البسيط، والذي يتجسد ليس فقط بانقاذ الاتحاد السوفيتي فحسب، بل بانقاذ شعوب أوروبا من "النازية" الطاعون البني البغيض
وفي قاعة المسجد الجامع بموسكو، أشاد المشاركون في الفعالية بذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم في الحرب الوطنية العظمى، وتحدثوا عن أهمية النصر الذي تحقق بفضل التضحيات الكبيرة والجهود العظيمة والعزيمة المباركة لجميع شعوب الاتحاد السوفياتي، مشرين إلى أن تخليد ذكرى الضحايا وتكريم ذكرى الأبطال المدافعين عن الوطن هو واجب مقدس ورمز لشعور الامتنان والتقدير لجهودهم وتضحياتهم من أجل الحفاظ على الوطن