استقبل سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية اليوم في مقر إقامته السيد أمجد العضايلة سعادة السفير فوق العادة والمفوض للمملكة الأردنية الهاشمية لدى روسيا الإتحادية
وحضر اللقاء السيد معتصم البشير السكرتيرالأول في السفارة الأردنية بموسكو، والشيخ روشان عباسوف النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين لروسيا ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية، والسيد إيلدارعلييف مديرإدارة العلاقات الدولية بمجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية
وخلال حديثه للسادة الضيوف، أكد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين على أن مسلمي روسيا يدعمون بقوة الإتصالات والعلاقات المتميزة القائمة بين قادة البلدين، الرئيس فلاديمير بوتين والعاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني، الأمر الذي يسهم في تعزيز وتوسيع التعاون بين البلدين لاسيما في الجهود المشتركة المبذولة لمكافحة الإرهاب الدولي، وتعزيز التعاون من أجل حل النزاع السوري
كما أعرب الزعيم الروحي لمسلمي روسيا عن دعمه لجهود الطرفين للتغلب على المأزق وحالة الجمود في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، من أجل إستئناف المفاوضات المباشرة حول جميع قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك مسألة القدس
وجرى خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز الإتصالات الثنائية والتعاون المشترك في مجال التعليم، والتوعية، وإقامة النشاطات والفعاليات الدولية، وتطوير صناعة منتجات "الحلال"، والسياحة
وقدم سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين لضيوفه الكرام عرضاً عن البنية التحتية الدينية في روسيا، مشيراً إلى دور مجلس شورى المفتين لروسيا وجهوده في افتتاح المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها
وأشارسعادة السفير أمجد العضايلة إلى أن السفارة الأردنية بموسكو ستعمل بشكل دائم على تطوير الإتصالات والمساهمة في توسيع نطاق التعاون بين مسلمي روسيا والجهات صاحبة الإختصاص في المملكة الأردنية الهاشمية وكذلك المؤسسات التعليمية
وفي نهاية اللقاء حمل سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين سعادة السفير أمجد العضايلة أحرالتحيات وأطيب الأماني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الإردنية الهاشمية حفظه الله ورعاه، داعياً الله جل وعلا أن يحفظ جلالته ذخراً وسنداً لوطنه وشعبه، وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يديم على الأردن وشعبه الشقيق نعمة السلام والإستقرار، ليحقق مزيداً من التقدم والإزدهار