استقبل فضيلة الشيخ دامير عزة اللين نائب رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، استقبل اليوم في مقر مجلس شورى المفتين في روسيا معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة و الوفد المرافق له في إطار زيارة رسمية يقوم بها معالي وزير خارجية مملكة البحرين إلى روسيا الإتحادية.
وقد حضر الاجتماع كل من السادة : الأستاذ أحمد عبد الرحمن الساعاتي سعادة سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، و السيد إليدار علييف رئيس إدارة العلاقات الدولية في مجلس شورى المفتين في روسيا.  
وفي مستهل حديثه  نقل فضيلة الشيخ  داميرعزة اللين لمعالي الوزير تحيات سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين معرباً عن جزيل الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وإلى حكومة مملكة البحرين لنبل مشاعرهم تجاه مسلمي روسيا و دعمهم الدائم لهم. مشيراً إلى الزيارة التاريخية الكريمة لوفد مملكة البحرين برئاسة نائب رئيس المجلس الاسلامي الأعلى معالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة لموسكو ومشاركته مع الوفد البحريني الموقر في حفل افتتاح المسجد الجامع في موسكو بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. في 23 سبتمبر الماضي .
ثم تحدث فضيلة الشيخ  داميرعزة اللين لمعالي الوزير خلال الاجتماع عن أعمال مجلس شورى المفتين لروسيا، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية و كذلك عن المشاريع والنشاطات التي يقوم بها المجلس والتي يشارك في الكثير منها ممثلي مملكة البحرين، كمسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم، ومشروع خيمة رمضان..
و بدوره أشاد معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية في مملكة البحرين إلى مساهمة مجلس شورى المفتين لروسيا، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية التي لا تقدر بثمن في قضية بناء السلام والتفاهم بين ممثلي مختلف الأديان، وتشكيل الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين في عيون العالم. وافتتاح هذا الجامع يعكس روح التسامح والتعايش والانفتاح على دول العالم والاحترام المتبادل بين كافة الأديان.
وركز معالي الوزير على أن نشاط  المؤسسة الدينية، الذي يهدف إلى تعزيز السلام ينبغي أن يصبح رداَ إسلامياً على كل ما يجري من أعمال العنف في العالم والتي تتخفى تحت الشعارات الاسلامية.
مشيراً معاليه إلى أن روسيا الاتحادية تقوم بدور مهم في تعزيز السلام العالمي، والتواصل مع العالم الإسلامي في ظل الشراكات المتعددة سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو غيرها من المجالات.
وبعد ذلك ناقش الجانبان الآفاق المستقبلية للتعاون المثمر والبناء مع مملكة البحرين في شتى المجالات الدينية والعلمية والثقافية والتجارية ( في مجال صناعة الحلال و تصدير منتجات الحلال إلى مملكة البحرين).
وفي نهاية اللقاء قام معالي الوزير الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مع أعضاء الوفد المرافق بجولة في أرجاء المسجد ومتحفه، اطلع خلالها على الجامع وأقسامه ومرافقه، واستمع لشرح عن تاريخ بنائه والتصاميم المعمارية التي تضمنها، معرباً عن إعجابه الكبير وتقديره للجهود المبذولة.